أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : ما قولك في الجهر بالدعاء والذكر مطلقًا، وبعد الصلاة خاصة؟
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
ما قولك في الجهر بالدعاء والذكر مطلقًا، وبعد الصلاة خاصة؟
معلومات عن الفتوى: ما قولك في الجهر بالدعاء والذكر مطلقًا، وبعد الصلاة خاصة؟
رقم الفتوى :
7851
عنوان الفتوى :
ما قولك في الجهر بالدعاء والذكر مطلقًا، وبعد الصلاة خاصة؟
القسم التابعة له
:
موضوعات متفرقة
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
ما قولك في الجهر بالدعاء والذكر مطلقًا، وبعد الصلاة خاصة؟ وهل يكون الدعاء والذكر جهرًا أم سرًّا أم بينهما؟
نص الجواب
الحمد لله
أما الذكر الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم والمشروع؛ فالإنسان مخير بين أن يجهر به وأن يسرّ، قال تعالى: {ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً} [سورة الأعراف: آية 55.]، والله سبحانه وتعالى يعلم السر وأخفى، فيجوز أن تدعو جهرًا وأن تدعوا سرًّا؛ إلا إذا كان الجهر يترتب عليه إضرار بمن حولك من النائمين أو المصلين أو الذين يقرؤون القرآن الكريم؛ فإنك تُسرُّ، أو إذا خفت على نفسك من الرياء والسمعة؛ فإنك تسر في الدعاء؛ لأن هذا أدعى للإخلاص.
والجهر يلاحظ أنه ليس بصوت جماعي كما يفعل بعض الناس، إنما كل إنسان يدعو لنفسه سرًّا وجهرًا، أما الدعاء الجماعي؛ فهو من البدع.
وأما الذكر بعد الصلاة؛ فإنه من السنة الجهر به، حسبما ورد في الأحاديث الصحيحة من أن الصحابة كانوا يجهرون بالذكر بعد الصلاة؛ بالتهليل والاستغفار بعد السلام (الاستغفار ثلاثًا)، ثم: "اللهم إنك أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام"، "لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك وله الحمد"... إلى آخر هذه الأذكار الواردة؛ يجهر بها [انظر: "صحيح البخاري" (1/204، 205)، وانظر: "صحيح مسلم" (1/414-418).]، لكن على صفة فردية، لا على صفة جماعية كما ذكرنا أولاً؛ فإن الذكر الجماعي هذا من المبتدعات، وإنما كلٌّ يذكر لنفسه، ويجهر بذلك بعد الصلاة.
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: